الفصل الاول:
نستطيع القول ان الركض يكسب المرء حيوية ونشاط وتنحضر فوائد الركض بالفائدة الجسدية والنفسية وفي هذا الفصل سنذكر باختصار الفوائد الجسدية منها
معظمنا لا يتمتع باجسام سليمة تماما فنحن ندخن ونشرب وناكل بكثرة دون ان نحاول التمرن ولو قليلا كل هذا يكسبنا البدانة بسرعة ولكن اليس يتناقض هذا مع تضاعف عدد الذين يمارسون الرياضة باستمرار قياسا على ما كان عليه قبل الحرب العالمية الثانية ؟ لسوء الحظ اننا لا نرى الا قسما ضئيلا من الناس في النوادي الرياضية يمارسون الرياضة في حين ان الاخرين هم من النظارة او المتفرجين وحتى الاطفال لا يسلمون من البدانة ذلك بسبب ماكولات المساعدة على السمنة كالدهون والنشويات والسكريات وعند اجراء بعض الفحوصات وبطريقة عشوائية على بعض الاطباء نجد ان واحدا من اصل كل خمسة اطباء يدخن وان اتنين من اصل كل خمسة يزيد وزنهما عن المعدل الطبيعي وان واحد من كل اربعة يعاني من ارتفاع الضغط.
واذا لم يستطيع اطباؤنا او حكوماتنا تامين متطلبات الصحة الجيدة لنا فمن يستطيع ذلك ؟ ان الجواب صريح وواضح نحن انفسنا قادرون على ذلك ولا احد سونا ان الركض لمن طرق السهلة لتحسين القوام وهو اسهل الرياضات وافضلها على الاطلاق وعندما يصبح احد ممرساتنا اليومية يقينا من المرض على ابعد الدرجات التي يمكن تصورها ومن جهة اخرى فان الركض يجعل الانسان ذا طاقة كبيرة على التحمل و الصبر.
ان الركض هو الرياضة الوحيدة التي نستطيع ان نمارسها اينما كنا سواء على شاطئ البحر ام على الجبال وبغض النظر عن الزمن الذي نختاره لممارستها وكذالك فهو لايتطلب اية اداة او الة ككرة القدم او ككرة المضرب وهو الى ذلك ذو كلفة زهيدة إذا ما قيس بسائر أنواع الرياضة.
والركض يجعل العداء مسيطرا على عضلاته واعصابه خصوصا عضلات الفخد ويذكر الطبيب الامريكي جورج استهام ان الرياضيين ساعدوا على انشاء طريقة جديدة في الطب وهي طريقة الوقاية من الامراض بواسطة تطوير المناعة الجسدية القائمة على قوة بنية الجسم.
الركض
4/
5
Oleh
mohammed
