بسم الله الرحمان الرحيم
التردد
- لا يدخل التردد قلبا الا ويطلب من الارادة ان ترحل عنه
- التردد قاتل القرارات الصائبة قبل ان تتخد كما هو قاتلها بعد دلك
- عند كبار الناجحين ياتي الحسم من الصفات الرئيسية
هده قصة حقيقية تعلمك كيف تعالج التردد
..............فقد وقع طريح الفراش في حالة شديدة من المرض الم به فجاة.. وكان الزمن يعمل لغير مصلحته فكل ساعة تمر عليه كانت حالته تزداد سوءا.
لم يخضع للعلاج لان اقرباءه كانوا مترددين في شانه فلم ياخدوه الى طبيب ولا اتفقوا على نوعية العلاج
وعندما دخل في الغيبوبة اجتمعوا حول فراشه واخد كل واحد منهم يعطي رايا بخلاف
راي الاخر.
قال احدهم : لا يجوز التردد بشان المريض في حالة خطرة من دون ان ناخده الى الطبيب او نعالجه بدواء
وقال الاخر: من اين علمت انه في حالة خطيرة ان بواطن الامور في المرض ليست كظواهرها فلربما تظن ان صاحبك شديد المرض بينما هو في حالة جيدة. ثم الا تعرف ان الدواء هو ايضا داء وان له اثار جانبية
صاح احدهم: مادا نخسر لو اخدناه الى الطبيب
فاجابه غيره: دعوه يستريح ولنقرر الامر غدا فالنهار افضل للمريض من الليل
قال اخر: لنعطه بعض الادوية الشعبية.
فاجابه غيره: لا ارى دلك مناسبا ان الجسم يطور العلاج لنفسه بشكل افضل من اي دواء
قال احدهم: الغيبوبة حالة خطيرة لابد من ان نعمل شيئا
اجاب غيره: ومن قال لك انه في حالة الغيبوبة لعله يغط في نوم عميق لندعه يستريح
قال اخر: لكي نعلم هل هو نائم ام في حالة غيبوبة اقترح ان نرش على وجهه بعض الماء
اجابه صاحبه: هدا لا يجوز فلعله مصاب بنزلة برد والماء البارد يضر في هده الحالة
قال الاخر: انه يموت لنفعل له شيئا
فاجابه احدهم: لا تتفاءل عليه بالشر فكم من اناس عاشوا سنينا طويلة بعد مرض عضال..
ظلوا حول فراشه هكدا مند بدايات الليل حتى ادان الفجر وكانوا يتجادلون بشانه فهدا يجري يمينا واخر يجري شمالا من غير ان يحسموا امرهم او يتفقوا بشان علاجه...
ومع بدايات الصباح مات الرجل
وبقوا يتجادلون حول نعشه.. فقام بعضهم عنه وهو يقول لقد ترددتم في علاجه حتى مات. فهل تترددون في دفنه حتتى يخيس؟
يتمتع الناجحون بصفتين اساسيتين هما:
الحزم...........والحسم معا..
فالحزم هو (( باجالة الراي)) والنظر في العواقب ومشاورة دوي العقول اما الحسم فهو القطع والعزم و (( ادا اقترن العزم بالحزم كملت السعادة))
ادا لا خير في عزم بلا حزم )) من هنا فان ((الحزم اسد الاراء))
اما العزم فان (( تمرته الظفر)) فان (( عزيمة الخير تطفى نار الشر)) وللدالك ف (( من ساء عزمه رجع عليه سهمه ))
وكما قال احدهم: فانه لاتبلغ الغايات الا بالحزم وحصافة الراي فالامر الدي لا جدال فيه انه ما من رجل يستطيع ان يدرك النجاح ان لم يكن حازما مع نفسه
عزيزي الزائر النجاح تحكمه المعادلة التالية :
لان الحزم من اسباب النجاح فان الطيش من اسباب الفشل ولان التقة من اسباب النجاح فان التردد من اسباب الفشل
فهل رايت انسانا ناجحا لم يكن يتمتع بالتقة بالنفس والحزم في اتخاد القرار والشجاعة في الاقدام؟
ادا اردت النجاح فلا بد من ان تضع التردد جانبا. فالتردد مقبول قبل اتخاد القرار وهو من طبيعة التعقل ولكنه ليس مقبولا بعد اتخاد القرار.
ولدالك فان تردد نصف ساعة قد يخسرك مقدار نصف قرن من الاتعاب.
اسمع لو راجع احدنا تواريخ فشله وخسائره لوجد ان ما لا يقل عن نصفها كان يمكن تداركه لو لم يتردد في الامور
فكم من شباب خسروا وظاف هامة لانهم ترددوا لحظة من الزمن؟
وكم من شعوب خسرت مستقبلها لانها ترددت بعض الوقت؟
لدالك يعزيزي الزائر ادا اردت النجاح يجب الا تكون مترددا بمقدار ما يجب عليه الا تكون متسرعا فكل من التسرع والتردد يؤديان الى الفشل لانهما طرفا الاعتدال الدي هو ضروري لاحراز النجاح.
ماهو التردد وكيفية علاجه ؟
4/
5
Oleh
mohammed