السبت، 10 أكتوبر 2015

النخيل






النخيل من أقدم الاشجار التي زرعها الانسان مند عهد نوح عليه السلام وهي تزرع بواسطة الفسائل وثثمر بعد عمر يتراوح بين 4 و 8 سنوات.
وقد تعمر نحو مائة عام وموطنها الاصلي هو الخليج العربي ويوجد حاليا في الوطن العربي حوالي 65.000.000 نخلة اي نحو 65 % من نخيل العالم الدي يبلغ نحو  100.000.000 نخلة كما انها تبلغ أنواعه نحو 2600 نوع ولعظم مكانتها عند العرب جعلوا يوم 15 سبتمبر يوم النخيل العربي بل و أطلقوا عليه سيد الفاكهة.

كانت النخلة هي الشجرة القادرة على ان تتكفل بحياة امة تعيش على الفطرة فكان منها الغداء ومنها الاتات ومنها الرياش ولذلك كانت صديقة للعرب وحبيبة المسلمين وكان راسها الشامخ رمزا لعزتهم وجذرها الثابت تعبيرا عن تباتهم وحيت جاء الاسلام كرمت النخلة في كتابه الكريم حيث ذكر النخيل في القران 20 مرة وكرمها رسول الاسلام قائلا (( اكرموا عمتكم النخلة فانها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم عليه وسلام)) وبين عليه السلام مزاياها الغدائية بقوله الكريم (( لايجوع بيت وفيه تمر ))

وبين مزاياها الدوائية بقوله : (( العجوة من الجنة وفيها الشفاء ))

وكرمها تانيا بقوله : (( ان من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي متل المسلم حدثوني ماهي))

 فانه يقصد النخلة فهي كالمسلم لا يكون حملها ثقيلا على غيرها لانها قليلة التكاليف وتعطي أكثر مما تأخد وهي في علوها وصلابتها واستقامتها وهبوب الرياح عليها دون ان تقتلعها بل تظل ثابتة في الارض وراسها في السماء كالمؤمن تحيط به المحن وتحل به المصائب فيبقى على مبدئه لا يتلون ولا ينافق وهي نافعة في حياتها وايضا بعد موتها كالمسلم الذي ينتفع بعمله بعد موته اذا كان قد ترك صدقة جارية او علم نافع او ولد صالح فكذلك النخلة ينتفع بها بعد موتها فلها فوائد جمة لذلك نستطيع ان نقول انه لم تكرم شجرة في الاسلام مثلما كرمت النخلة.

مواضيع ذات صلة

النخيل
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة