شجرة الزيتون شجرة مباركة اذ ان كل مافيها نافع للانسان ولذلك ادرك الناس قيمتها منذ القدم وتردد ذكرها في كتاب الله الكريم قال تعالى : (( والتين والزيتون وطور سينين )) واشار ايضا الى موطنها في كتاب الكريم تكريما لللشجرة وللمكان : ((وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين )) سورة المؤمنون : 20.
وتردد ذكرها في الكتاب الكريم في سورة النحل (( ينبت لكم به الزرع والزيتون )) سورة النحل : 11 وايضا : (( وجنات من اعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير مشتبه )). سورة الانعام : 99 وقد اكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على بركتها ومنزلتها فقال:
((ائتدموا بالزيت وادهنوا به فانه من شجرة مباركة )) رواء ابن عمر وقال عليه الصلاة والسلام : (( كلو الزيت وادهنوا به )) رواه الترمذي.
وهذه الشجرة المباركة النافعة للانسان جهدا اذ هي تثمر اثمارا مستمرة وطبيعية كما انها تتميز بانها دائمة الخضرة وجميلة المنظر هذا فضلا عن انها من الاشجار المعمرة اذ قد يصل عمرها الى نحو ستمائة عام لا تحتاج خلالها من الانسان الى جهد يذكر من اجل رعايتها.
كم ان فوائدها الغدائية لا تعد ولا تحصى حيث انها مادة غدائية جيدة اذ ان بها نسبة طبية من البروتين كما تتميز بوجود الاملاح الحديدية والكلسية والفوسفاتية وهي مواد هامة اساسية في غداء الانسان كما تحتوي على فيتامين (A) وفيتامين (G) وفيتامين (D)
ويستخرج ايضا منها زيت الزيتون الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون السائلة ويعتبر هذا الزيت انقى انواع الزيوت النباتية لسهولة هضمه بواسطة الامعاء اذ يحتاج فقط الى نصف الوقت الذي تحتاجه الزيوت الاخرى وبه أقل نسبة من الكولسترول ولهذا تقل نسبة الاصابة بامراض القلب بين الذين يعتمدون عليه في طعامهم وهو الطعام يعتمد عليه الذين يشكون من عسر الهضم اذ يساعد على تفريغ الحويصلة المرارية ويمنع ترسب الحصى بها لانه سهل الهضم وبالتالي منبه قوي لانقباض المرارة وتفريغها مما يمنع ركود الصفراء بها
هناك استعملات اخرى للزيت اذ يدخل في تركيب واحسن انواع الصابون وكذالك يدخل في صناعة العديد من الصناعات الغذائية والدوائية.
تم بفضل الله
شجرة الزيتون: الشجرة المباركة
4/
5
Oleh
mohammed