السبت، 10 أكتوبر 2015

ماهو الكسل وكيف تقهره؟



لنبدا على بركة الله


  • تعب الكسل اشد من تعب العمل
  • الكسل مقهور لارادة صاحبه
  • لو ان كل الناس استسلموا للكسل لاصبح التردد حاكما على الارض.
  • قال الاب لابنه: يا بني لا تؤجل عمل اليوم الى الغد..
  • فسمعه ابنه: يابني لا تؤجل كسل اليوم الى الغد.. 

ساروي لكم  قصة: 

كانوا ثلاتة اصدقاء في السابعة عشرة من اعمارهم.
احدهم اصبح فيما بعد استادا في الفيزياء النووية.
والتاني اصبح مديرا لشركة تصنع السيارات.
اما التالت فقد تركه صاحبه في السنة الاخيرة من التانوية فقد رسب في الامتحانات النهائية  بينما نجح زملاه فيها والتحقا بالجامعة..
ولم يلتق زميلاه به الا بعد عشرين سنة وتم دلك بالصدفة ومن وضعه الظاهر تبين لهما انه يعاني من الفقر والعوز فتيابه الرثة وشخصيته المهلهلة كاتا توحيان بدالك..

قالا له: اين انت يا هدا

قال :ادرس.
قالا: اين
قال: في الجامعة
اية جامعة هده التي يدرس فيها صاحبهم؟

قال: ادرس بالمراسلة فقد طردت من معظم الجامعات التي انتسبت اليها

  
فسالاه عن السبب في البداية تردد ان يدكره ولكنه اضطر الى البوح به فهو شانه شان الكتيرمن الشباب انقلب على نفسه في فترة المراهقة واستسلم للكسل..

وكانت عائلته قد قبلت منه تلك الحالة فلم تجبره على ان يبدل الكتير من الجهد فهو سقط مرة ومرتين وتلاتا حتى اصبح السقوط  وليس النجاح الحالة الطبيعية له..
الفرق الوحيد بينه وبين امتاله كان في ان عائلته كانت تتكفله في تلك الفترة  فلم يهيم على وجهه في الشوارع  ليحصل على قوت يومه..
كان الرجل واحدا من الوف الشباب من امتاله ضحية من الضحايا الكسل.

الكسل مطية الفشل كما ان النشاط مطية النجاح .

وما من كسول الا والهزيمة مصيره فالقدر لا يسوق الحظ الا الى من يستحقه وليس الى من يضيعه بتكاسله وتوانيه
 وللدالك قيل ان عقل الكسول معمل الشيطان فهناك يخطط ابليس لكل مشاريعه في توقيف لحياة

من هنا قال الامام علي (ع)  (( الكسل مفتاح البؤس به  تولدت الفاقة ونتجت الهلكة))


فلا يمشي الكسل في الطريق الا ويلحقه الضياع ويماشيه العوز ويصحبه التقاعس.


ويقول بعض الحكماء  ليس لتلات حيلة فقر يخالطهالكسل وخصومة يخامرهاحسد ومرض يمازجه هرم.


فكيف يمكن معالجة العوز من غير عمل؟.


وكيف يستطيع الخمول ان يكسب التروة والنجاح؟


لقد قال هيجو(( الكسل ام ابنها الجوع وابنتها السرقة )) فمن تكاسل لم يكسب ومن لميكسب وقع في احضان الجريمة ونتيجة دالك معروفة فضيحة في الحياة ونار بعد الممات..


وادا اخدنا بعين الاعتبار ان الكسل هو الاستسلامللبطالة فانه يكون الخاسر الاكبر في الكسل هو عمر الكسول

 الدي يدهب بددا في القضاء الوقت بلا انتاج.. وهدا يعني ان  ما يبحت عنه الكسول وهو الشعور بالراحة لن ياتيه ابدا بل سياتيه الشعور بالندم والبؤس..

 ترى كيف تاتي السعادة من دون ان يبدل صاحبها ثمنا لها من جهده ونشاطه وعمله؟


ولقد عاب الله اقواما على تكاسلهم في اداء العبادات واعتبرهم من المنافقين فقال عنهم (( ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وادا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى)) 


وهكدا فان (( الكسل يضر بالدين والدنيا ))


يقول الحدت الشريف (( للكسلان تلات علامات )) 


((يتوانى حتى يفرط))


((ويفرط حتى يضيع ))

((ويضيع حتى ياتم))


ويقول شيكسبير (( المتعب ينام على وسادة من الحجر ليستريح اما الكسلان فلن يجد الراحة فوق وسادة من الريش))

مواضيع ذات صلة

ماهو الكسل وكيف تقهره؟
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة