الضجر
يتاكل العمل بسبب الضجر كما يتاكل الحديد بسبب الصدا
الضجر وراء توقف نصف الناس في منتصف الطريق.
ليس المطلوب ان تضجر وانما المطلوب ان لا تعمل بضجرك.
حقا ان الضجر عدو النجاح ادا لا شيء متله يستنزف الطاقة ويؤدي الى اهمال المهمات الملقاة على عاتق الانسان..
ان الكسل قد يمنع الانسان عن البدء في العمل اما الضجر فهو يمنع الانسان من الاستمرار فيه فمن ضجر لم يصبر على شيء. ويكون حينئد ممن يمل الاعمال بسرعة فيتركها في وسط الطريق..
ان الاعمال التي لم تكتمل اكتر بكتير من الاعمال التي اكتملت والدين يبداون المسيرة ثم يتوقفون اضعاف الدين يبداونها ويكملون المسيرة الى
نهايتها..
ان مشكلة الضجر لاتكمن فيه بل مشكلة ان الضجر يؤدي الى ترك الواجبات واهمال المسؤوليات..
ويقول الحديت الشريف: ((من كسل لم يؤد حقا ومن ضجر لم يصبر على حق))
وقد تقول احيانا ليس بيدي الا اكون ضجرا فالضجر حالة نفسية تهبط عليك من غير اختيار فمادا افعل؟
والجواب:لا تعمل به....
ومن هنا فان مواجهة الضجر تكون بالصبر على العمل مع وجود حالة الضجر..
يقول الامام علي (ع):((خير الاعمال ما اكرهت عليها نفسك))
ويقول رسول الله: علامة الصبر في ثلاث اولها ان لايكسل والتانية ان لايضجر.والثالثة ان لايشكو من ربه عزوجل
((لانه ادا كسل فقد ضيع الحق. وادا ضجر لم يؤد الشكر. وادا شكا ربه فقد عصاه.))
ولان ساتطرق الى بعض الطرق تعلمك كيف تعالج الضجر نهائيا:
والجواب:
اولا:راهن نفسك على انك تستطيع انجاز ما عليك ان تنجزه قبل نهاية اليوم وكافئ نفسك حين تنجح.
تانيا: حدد لنفسك هدفا رئيسيا واحدا في اليوم وانجزه مهم كانت الاشياء الاخرى التي تضطر الى اهمالها.
تالثا: اجعل لك في كل اسبوع يوما لانجاز الامور المتاخرة كي يتسنى لك في الايام الاخرى ان تضع جانبا معظم الامور الصغيرة التي تضايقك لتنجزها في دلك اليوم.
رابعا: حدد لنفسك مهلة لانجاز كل عمل تتولاه فمعظم الناس يتمكنون من تركيزمهم على نحو اوفى حين يضعون نصب اعينهم حدا اقصى لانجاز.
كيف تتجاوز الضجر؟
4/
5
Oleh
mohammed
